تنزيل برنامج "إعداديات الريادة " للعام الدراسي 2024-2025

تنزيل  برنامج "إعداديات الريادة " للعام الدراسي 2024-2025

 

تنزيل  برنامج "إعداديات الريادة " للعام الدراسي 2024-2025


أعلنت وزارة التعليم الوطنية والتربية الأولي  والرياضة في مذكرة  عن تنفيذ برنامج "إعداديات الريادة " للعام الدراسي 2024-2025

في إطار تنفيذ خطة العمل المتعلقة بخريطة الطريق 2022-2026، بهدف تحسين جودة المدارس العامة. وتحت البرامج التي تم تحديدها للأعوام 2023 و 2024، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتمكين المتعلمين من اكتساب المعرفة بشكل أفضل، وتحقيق الالتزام بالتعليم وتقليل معدل الهدر المدرسي، وزيادة مشاركة المتعلمين في الأنشطة الموازية. ستبدأ وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تنفيذ هذه البرامج في بداية العام الدراسي 2024-2025 وسيتضمن برنامج "إعداديات الريادة" تقديم نهج تربوي وتعليمي مبتكر يدعم قدرات المتعلمين ويحفزهم على المواظبة والاجتهاد، وتعزيز قدراتهم الشخصية. كما تهدف هذه المذكرة إلى توضيح برنامج "إعداديات الريادة" وشروط المشاركة وآليات الحوكمة والدعم المقدم للمدارس والتحفيزات الممنوحة للمشاركين، بالإضافة إلى التدابير الضرورية التي يجب اتخاذها قبل بدء العام الدراسي 2025/2024.

 

أولا:  تعريف برنامج "إعداديات الريادة"

يعد برنامج الريادة الإعدادية أحد الوسائل الأساسية لتحقيق الجرأة الميدانية في إطار خريطة الطريق 2022-2026 على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي، بهدف تحقيق التحول المنشود في أداء المؤسسات التعليمية العامة التابعة لهذا المستوى، من خلال إحداث تغيير جديد يقوده العاملون في هذه المؤسسات بدعم ومتابعة من فرق عمل مركزية وإقليمية وجهوية.

يهدف هذا البرنامج إلى تقليل معدل الغياب في المدارس وزيادة فرص نجاح المتعلمين وتعزيز تنميتهم الشخصية، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة وجذابة تساهم في تحسين ظروف العمل لجميع أفراد المجتمع التعليمي في المؤسسات التعليمية المستهدفة.

تركز مبادرة الريادة الإعدادية على أربعة محاور رئيسية، وهي كالتالي:

-  متابعة وتجهيز وتنفيذ مشروع الشركة المدمجة

- تقديم رعاية ودعم فردي وواجبات واحتياجات وقائية للمتعلمين .

- القيام بمتابعة الأساتذة وتمكينهم من تطبيق الممارسات التعليمية الفعالة.

- تعزيز تطوير المتعلمين ونموهم الشخصي من خلال المشاركة في الأنشطة الإضافية والرياضية.

بينما يعتمد برنامج إعداديات الريادة من حيث التصميم والإعداد والتنفيذ على مبدأ الدعامات التالية:

- الابتكار والتجربة يعتمدان على الممارسات المثلى عالمياً وعلى النتائج العلمية.

- التتبع وقياس الأثر.

- دعم ومساعدة مدراء المؤسسات التعليمية المعنية والفرق التربوية وجميع الأطراف المعنية.

في إطار التجربة والابتكار، يمكن للوزارة إجراء التعديلات و التكييفات اللازمة داخل هذه المؤسسات، خاصة فيما يتعلق بالتنظيم التربوي، ومحتوى التعليم، ومسارات التوجيه، وطرق تقييم المتعلمين.

 

ثانيا : المشاركة في تنزيل برنامج " إعداديات الريادة "

سيتم تنفيذ برنامج "إعداديات الريادة" في 230 ثانوية إعدادية في التعليم العام اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2024. سيتم تحديد الثانويات الإعدادية المشاركة في المرحلة الأولى من البرنامج من قبل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالتعاون مع المديريات الإقليمية، وذلك وفقًا للشروط المحددة.

-  ارتفاع معدلات الهدر المدرسي.

- توفر المدارس الثانوية الإعدادية بنية تحتية مؤهلة ومجهزة بشكل جيد لتدريب وتجهيز المتعلمين.

- تشجيع وتعزيز تعاون قادة المدارس الثانوية وفرق العمل التعليمية.

تتم اختيار المؤسسات التعليمية المستهدفة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية المرتبطة بها، بالتعاون مع مدراء المؤسسات التعليمية المعنية، وتتاح الفرصة للمؤسسات الأخرى للانضمام إلى البرنامج. تقوم الإعداديات  الثانوية بإعداد مشروع المؤسسة المدمجة للحصول على شارة "إعدادية الريادة" ابتداءً من مارس 2024، وهذا المشروع يعتبر بوابة لتحقيق التغيير المطلوب داخل المؤسسة وتحقيق أهداف البرنامج.

 

ثالثا- التزامات إعداديات الريادة

يجب أن يكون جميع المشاركين في المؤسسة التعليمية المستهدفة، بما في ذلك المدراء والأساتذة والمفتشين ومستشاري التوجيه والحراس وأطراف أخرى، ملتزمين بنجاح البرنامج. يشارك هؤلاء المشاركون بشكل طوعي في برنامج إعداد القيادات. تم وضع مجموعة من الالتزامات الخاصة بإعداد القيادات استنادًا إلى محاور البرنامج، وتشمل هذه الالتزامات مختلف الجوانب التي يجب على المشاركين الالتزام بها.


1 - إعداد وتنفيذ مشروع المؤسسة المتكاملة

 تلتزم إعداديات الريادة ب :

- تحدد إعداد وتنفيذ مشروع المؤسسة المندمجة أولويات المؤسسة، ولا سيما تلك المتعلقة بتقليل الهدر المدرسي وتعزيز فرص النجاح وتحسين ظروف العمل واستقبال الجميع، عن طريق تفعيل الإجراءات والتدابير العملية الضرورية لتحقيق ذلك بناء على مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين في المؤسسة.

- تخطيط وتنفيذ عمليات التأهيل والتجهيز في المؤسسات لضمان توفير بيئة استقبال وعمل مناسبة للأساتذة  والمتعلمين  وجميع المشاركين في المؤسسة، بما في ذلك توفير مرافق تربوية مثل المختبرات والمكتبة وقاعة الاستدامة للأساتذة  والمتعلمين  وقاعة التوجيه، بالإضافة إلى إرسال المعايير الخاصة بإعداد الريادة من قِبل الأكاديميات الجهوية، والتي تتعلق بالهياكل والمرافق والتجهيزات.

- يجب على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها الالتزام بالتالي:

- توفير التسهيلات التربوية والإدارية الضرورية، بما في ذلك الأساتذة  والحراس العامون ومستشاري التوجيه والخبراء الاجتماعيين.

- توفير التقنيات الرقمية في الفصول الدراسية والمعدات التقنية في المختبرات.

 

2 : يتضمن توفير رعاية ودعم ومتابعة شخصية للتلاميذ.

 تلتزم "إعداديات الريادة" بالتالي:

- تخصيص فترة مكثفة من ثمانية أسابيع لدعم وتقوية مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات في بداية العام الدراسي للصف الأول إعدادي عن طريق أساتذة  "إعداديات الريادة" واعتماد نهج التعليم حسب المستوى المناسب (TaRL).

- تخصيص فترة تبلغ أربعة أسابيع في بداية العام الدراسي لمراجعة وتعزيز المفاهيم الأساسية لصالح المتعلمين.
المستوى الثاني والثالث في المرحلة الإعدادية يحصلون على حصص دعم دراسي طوال السنة الدراسية، لمدة ثلاث ساعات في الأسبوع، لمساعدة التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم في المواد المختلفة مثل الرياضيات واللغة الفرنسية. يتم تحديد جدول هذه الحصص الدراسية خصيصاً لتناسب احتياجات المتعلمين  . بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمدرسي "إعداديات الريادة" تقديم الدعم الإضافي خلال ساعات إضافية بمقابل مالي خلال العام الدراسي، أو بمشاركة أفراد خارجيين يتم اختيارهم بعناية.
تعاونت المؤسسات المهتمة مع المديريات الإقليمية لتقديم المساعدة.

- تفعيل خلايا اليقظة كوسيلة لتحديد المتعلمين المعرضين لخطر الهدر المدرسي ووضع خطط عمل فردية لهم، ومتابعتها خلال العام الدراسي. تتضمن هذه الخطط الدعم الدراسي والمشاركة في الأنشطة الموازية والرياضية والمساندة النفسية والاجتماعية من قبل مستشار التوجيه والمختص الاجتماعي. يدير مدراء مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي العمومي هذه الخلايا بمساعدة الحارس العام والأساتذة  ومستشار التوجيه والمختص الاجتماعي وباقي الفاعلين.

- يقترح مسارات مناسبة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات، حيث يهدف مستشارو التوجيه إلى توجيههم نحو مسارات تعزز مهاراتهم الأساسية وتزيد من فرص نجاحهم، ابتداءً من نهاية العام الدراسي الأول للتعليم الثانوي. يجري اختيار هذه المسارات بناءً على احتياجات المتعلمين المستهدفين والعروض المتاحة في المدارس. يمكن للمدارس الابتدائية إنشاء فصول تركز على تطوير المهارات الأساسية للمتعلمين المستهدفين، أو توجيههم تجاه مدارس الفرصة الثانية أو مسارات مهنية عند الضرورة.

 

3 : يتعلق بمتابعة وتمكين المعلمين من تطبيق الممارسات التعليمية الفعالة.

يلتزم "إعداديات الريادة" بتحقيق النقاط التالية:

- تجهيز الغرف الصفية بمسلاط عاكسة، بالإضافة إلى توفير مساحة للعروض وسبورات جدارية لتمكين الاساتذة من استخدام الموارد التعليمية الرقمية.

تلتزم الوزارة بما يلي:

- تقديم مواد تعليمية متنوعة للأساتذة تشمل دلائل دروس خاصة وأنشطة وآليات تقييم المتعلمين من أجل تسهيل مهامهم في تحضير وتنظيم الدروس ومتابعة تقدم التلاميذ في عمليات التعلم. تعتمد هذه المواد على طريقة تدريس فعالة واستخدام أساليب جديدة في المناهج والبرامج لمجموعة من المواد ابتداءً من السنة الأولى إعدادي.

- تقديم دورات تدريبية وتطوير آليات مساعدة للأساتذة في مجال التعليم والتعلم بناءً على مفهوم التعلم والقراءة من أجل الفهم (TaRL) وتعزيز التدريس الفعال والسلوك الإيجابي وتدريب الأساتذة  على الأنشطة الرياضية. كما يتم تنظيم دورات تدريبية لمستشاري التوجيه والمختصين الاجتماعيين في مجال المساعدة الشخصية. يتيح هذا التدريب الاستفادة من مرافقة مفتش معتمد في هذه النهج.

 

4 : تعزيز تفتح المتعلمين ونموهم الذاتي من خلال الأنشطة الموازية والرياضية .

تلتزم "إعداديات الريادة" بتحقيق ذلك  من خلال:

-  تخصيص ساعتين على الأقل من الأنشطة الموازية في جدول الحصص الدراسية لكل تلميذ، باختصاص فترة بعد الظهر لهذه الأنشطة. تقوم المؤسسات التعليمية بتحديد مجموعة متنوعة من الأنشطة تشمل مجالين على الأقل من المجالات الاتية:

* المسرح والارتجال

* القراءة والحوارات

* العلوم والبيئة

* الحس المقاولاتي

* الفنون التصويرية والبصرية والمسموعة والموسيقى.

تقوم أنشطة التعليم الموازي بتنظيمها من قبل الأساتذة الذين لا يدرسون المواد الأساسية خلال جداولهم الزمنية، أو من قبل مدرسي المواد الأساسية عن طريق التطوع. يتم تنظيم الأنشطة الإضافية التي تؤدي إلى تلك الأنشطة من قبل أساتذة  الرياضة، أو من قبل النشطاء في مراكز التعليم المفتوح داخل الفصول الدراسية، أو من قبل متدخلين خارجيين ذوي خبرة وتخصص في إطار تعاون. تخضع هذه الأنشطة لجداول زمنية دقيقة وتستند إلى تقنيات وأدوات تعليمية عالية الجودة مع متابعة تطوير مهارات المتعلمين المستهدفة. يمكن تشكيل مجموعات تلاميذ من مستويات تعليمية مختلفة. في إطار جداول الحصص المدرسية اليومية، يقوم المتعلمون  بممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري، حيث تقوم المؤسسات التعليمية بتحديد الأنشطة الرياضية وتضمنها في جداول الحصص الدراسية للمتعلمين من خلال تخصيص وقت بعد الظهر مخصص للأنشطة الرياضية بإشراف أساتذة التربية البدنية. يمكن للتلاميذ المشاركة في هذه الأنشطة بصورة طوعية أو بتوجيه من خلية اليقظة ويمكن تخفيفهم من الأنشطة الموازية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تكوين شراكات مع أطراف أخرى مثل الجماعات المحلية والأندية الرياضية للاستفادة من المرافق الرياضية غير المتاحة في المدارس المستهدفة. يجب الإشارة إلى أن ممارسة الرياضة تعتبر فرصة فريدة لتشجيع التلاميذ، خاصة تلك التي تواجه صعوبات أو تكون عرضة لخطر الهدر الدراسي.

- تمهيد وتجهيز المرافق الرياضية والمساحات التي تستخدم للأنشطة المتعلقة بالمؤسسات المدمجة، حيث تقوم هذه المؤسسات بتجديد وتهيئة المساحات المخصصة للأنشطة المتعلقة بالمؤسسات مثل قاعات الأنشطة أو ورش عمل متخصصة، وتوفير معدات رياضية خفيفة تمكن المتعلمين من  استخدامه بحرية.المشاركة في المسابقات والفعاليات على مستوى الوطن والمنطقة، القيام بالمشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية المختلفة التي تُنظم في مختلف الأنشطة الموازية والرياضية على الصعيدين الوطني والإقليمي.

 

رابعا: آليات الحكامةمن أجل تحقيق تنفيذ مثالي لمشروع مؤسسات الريادة

 تقوم مديرية المناهج بإشراف شامل على هذا المشروع بالتعاون مع وحدة دعم الإصلاح. سيتم أيضًا تشكيل لجان قيادية على الصعيد المركزي والإقليمي والمحلي لتيسير التنفيذ والمتابعة الميدانية وجمع البيانات وقياس التقدم المحرز والتأثير على الصعيد الوطني، تمتلك لجنة القيادة الإستراتيجية رئاسة من قبل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتضم الكثير من الأعضاء البارزين في الوزارة والأكاديميات الجهوية وأعضاء يمثلون وحدة دعم الإصلاح.تتحمل هذه اللجنة مسؤولية تنفيذ المهام التالية:

- القيادة الإستراتيجية لتطبيق برنامج "مؤسسات الريادة"

- إن الإشراف والتوجيه العام يتضمنان تحديد الخيارات والأهداف الإستراتيجية والأولويات الوطنية.

- المشاركة في أدوار التحكيم على المستوى الاستراتيجي

يترأس السيد الكاتب العام للوزارة اللجنة المركزية، التي تشمل أعضاء يمثلون وحدة الدعم للإصلاح، بالإضافة إلى الفريق المركزي الذي يضم مديرة ومدراء الإدارة المعنية، وتحديدا:

1.                 مديرية المناهج

2.                 إدارة التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتدريبات المشتركة بين الأكاديميات.

3.                 "الإدارة المسؤولة عن مشروع "جيني".

4.                 مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية

5.                 مديرية التربية غير النظامية

6.                 مديرية إدارة منظومة الإعلام:

7.                 مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر

8.                 مديرية الشؤون القانونية والمنازعات

9.                 مديرية الإستراتيجية والإحصاء والتخطيط.

10.            الوحدة المركزية لتكوين الأطر.

وتكلف هذه اللجنة بأداء المهام التالية:

- تنفيذ جميع الخطوات المتعلقة بتنزيل وتنفيذ مشروع "إعداديات الريادة".

- تنظيم تعاون المشاركين المختلفين في هذا المشروع على المستوى الوطني.

- مراقبة مختلف العمليات المتعلقة بالقياس وتتبع تأثيرها على المستوى العملي.

- تحضير تقرير سنوي حول نتائج تنفيذ المشروع على مستوى الدولة.

تقوم إدارة المناهج بمهمة كتابة اللجنة المركزية  على المستوى الجهوي. ويتكون الفريق الجهوي الذي يعمل تحت إشراف مدير (ة) الأكاديمية للتربية والتكوين من:

- رئيس قسم الشؤون التربوية يعتني بالإشراف العام على جميع الإجراءات المتعلقة بمؤسسات الريادة داخل نطاق اختصاص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

- المسؤول الإقليمي مسؤول عن متابعة المشروع ومسند إليه مهمة متابعة تنفيذ جميع الإجراءات المتعلقة بمؤسسات ريادة الأعمال على الأرض، وجمع البيانات الخاصة بوضعها، وكذلك متابعة وقياس تأثيرها، بالتنسيق مع نقاط القوة على المستوى الإقليمي.

- رؤساء المصالح المعنية المشتركون في تنفيذ مشروع تطوير المؤسسات التعليمية يتحملون مسؤولية إنشاء جميع الإجراءات المتعلقة بالمشروع وفق اختصاصات كل واحد منهم مباشرة.

- يقوم المفتشون المرافقون بتنسيق أعمال الفرق الإقليمية للمفتشين المرافقين وفقا لتخصص كل فرد، من أجل تنفيذ المشروع على الأرض.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تُكلف كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالقيام بالتالي:

- تشكيل لجنة قيادة البرنامج برئاسة مدير( ة) الأكاديمية وعضوية المديرات والمديرين الإقليميين ورؤساء الأقسام ورؤساء المصالح ذات الصلة بالأكاديمية وأفراد من الكوادر حسب الحاجة. وتعقد هذه اللجنة اجتماعات منتظمة لمراجعة تقدم المشروع واتخاذ القرارات الضرورية لضمان سلامة مسار الإجراءات والعمليات المختلفة.

- تم تكليف أعضاء الفريق الجهوي السابقين لمتابعة المشروع.

- إعداد خطة استراتيجية إقليمية تتبع مراحل تطوير وتوسيع المشروع.

- تحديد المؤسسات التعليمية المسؤولة في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع.

تحميل المذكرة رقم 24-138 بتاريخ 18 مارس 2024 بخصوص تنزيل برنامج إعداديات الريادة للعام الدراسي 2024-2025 بتنسيق PDF.