البرنامج الدولي لتقويم المتعلمين PISA 2025

 

أولا: الإجراءات التنظيمية

1.1 تشكيل فرق دراسية محلية وإقليمية

بناءً على متطلبات إدارة وتنفيذ برنامج التقويم الدولي للطلاب من خلال الخبرة في مجال التقويم والإشراف على الدراسات، يجب الاعتماد في تكوين الفرق الإقليمية والمحلية على المهنيين التربويين الذين اكتسبوا خبرات في تقديم الدراسات التقويمية واستفادوا من التدريبات في إطار الدراسات التقويمية على المستوى الوطني والعالمي.

 أ- الفريق الجهوي لقيادة الدراسة

يتكون فريق الإدارة الإقليمي للدراسة من:

منسق جهوي للدراسة يتم تعيينه من قبل الجهة التي تقوم بالإشراف على التعليم والتكوين في المنطقة، سواء كان ذلك المدير المكلف بالأكاديمية الجهوية أو رئيس المركز الجهوي للامتحانات أو رئيس المركز الجهوي للإعلام أو المنسق الجهوي لبرنامج جيني.

تتمثل مهامه الأساسية في :

 متابعة العمليات وفقًا للجدول الزمني الوطني؛ الإشراف على تحضير وإجراء الدراسات؛ متابعة تنفيذ التدريبات والبرامج التعليمية المخطط لها؛ ضمان توفير الاحتياجات المادية واللوجستية اللازمة لإجراء الدراسات؛ رصد تقدم الدراسات يوميًا وجمع البيانات؛ متابعة عملية تشكيل قاعدة البيانات الإقليمية.

ب- الفريق الإقليمي للتمرير

تم تشكيل فرق في كل منطقة إدارية معنية أو في مجموعة من المناطق التابعة لنفس الجهة المختصة، بالتعاون مع المنسق الإقليمي للدراسة.  تتألف هذه الفرق من مديريتين إقليميتين أو أكثر، متقاربين من حيث المسافة بينهما، ولا يزيد عدد المؤسسات المشمولة في الدراسة عن ست مؤسسات. يتم توجيه كل فريق لإجراء الاختبار في ما لا يزيد عن ست مؤسسات، مع الحرص على تنظيم عملية التمرير بشكل فعال.

يتم اختيار ممررين اثنين من بين موظفي التوجيه التابعين للمديرية أو المديريات الإقليمية المعنية، الذين لديهم خبرة في مجال التقويم الإلكتروني أو مهارات استخدام الحاسوب في الأنشطة الصفية. يتم إعطاء الأسبقية لأولئك الذين شاركوا في برنامج تقويم التلاميذ الدولي خلال الدورات 2018 و2022.

رئيس المركز الإقليمي للإعلام أو الإطار الإعلامي في المنظومة.

تتمثل مهام الفريق الإقليمي للتمرير في:

-  فهم معايير وإجراءات التمرير الإلكتروني للاختبارات والاستمارات، وضبط استخدام النظام الإلكتروني في التعليم من خلال دورات تدريبية على المستويين المركزي والإقليمي.

- إدارة تهيئة البيئة الضرورية للتمرير، وضمان توفرها على الشروط المطلوبة.

-  توفير الحواسيب الضرورية للاختبار وضمان جودتها وامتثالها للمواصفات التقنية المطلوبة للتنفيذ.

- الدراسة.

- تجهيز الأدوات الإلكترونية للدراسة قبل الموعد المحدد للتسليم؛

- إجراء الاختبارات وملء الاستمارات عبر الإنترنت بناءً على المعايير والإجراءات المحددة، خلال الجلسات المحددة والدورات التدريبية التكميلية عند الحاجة.

إجراء جميع الإجراءات الضرورية لإنهاء التصديق وإرسال الوثائق والبيانات المطلوبة إلى المركز الوطني للتقويم والامتحانات في الآجال المحددة لهذا الغرض.

 

ثانيا: تكوين المتدخلين لتدريب التلاميذ المستهدفين على كيفية استخدام الحاسوب

يتم تشكيل فريق محلي في كل مؤسسة من مؤسسات العينة الوطنية، ويتولى هذا الفريق تدريب التلاميذ على كيفية التعامل مع الحاسوب من أجل اجتياز الاختبارات وملء الاستمارات. يتألف الفريق من مدرسين يتم اختيارهم بعناية ممن يدرسون المواد الأساسية مثل العلوم والرياضيات واللغة العربية والفرنسية، والذين يجيدون استخدام الحاسوب.

كما يتم تدريب أفراد الفرق الجهوية والإقليمية على استخدام الحاسوب  من خلال دورات تكوين مكثفة واجبة لجميع أعضاء الفرق. يتم تنظيم هذه الدورات من قبل الفريق المركزي للدراسة على مستوى الجهات، وتهدف إلى تعريف أعضاء الفرق بالإطار العام للدراسة وكيفية إدارتها من خلال الوسائط الإلكترونية. كما تتضمن الدورات شرحًا للإجراءات المتعلقة بتدبير الدراسة ومراحل التمرير. تفضلوا بالاطلاع على البرمجة المحددة في الملحق رقم 1.

تهدف التكوينات، إلى تأمين الأكاديميات الجهوية للتعليم والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، توفير حاسوب محمول وجهاز تخزين إلكتروني "USB" لكل مشارك في البرنامج التدريبي المذكور، ويجب احترام المواصفات الواردة في الوثائق المصاحبة.

تشكيل الفرق المحلية وتدريب الطلاب على استخدام الحاسوب لاجتياز الاختبارات.
يهتم الفريق المعني بالتمرير بتدريب "أعضاء الفرق المحلية" لتعليم التلاميذ كيفية استخدام الحاسوب في الإجابة على أسئلة الاختبارات. يتم ذلك في دورة واحدة تُنظم على المستوى الإقليمي مباشرة بعد انتهاء الورشة التدريبية المذكورة أعلاه.
بعد انتهاء الدورة التدريبية على الصعيد الإقليمي، يقوم الفريق المحلي بتدريب تلاميذ المؤسسة الوطنية على استخدام الحاسوب في إجراء الاختبارات والرد على الاستبيانات باستخدام الوسائط المناسبة. يتم تقديم التدريب للتلاميذ في مجموعات صغيرة لا تتجاوز 10 أفراد، ويستمر التدريب لخمس حصص على الأقل، كل واحدة منها تستمر لمدة 90 دقيقة. يتم تنظيم الحصص بالتناوب بين المجموعات بالتعاون مع الفريق الإقليمي، ويتم الانتهاء من الحصص قبل موعد انطلاق الاختبارات. كما يتم إجراء اختبارات تطبيقية للتأكد من إتقان التلاميذ لمهارات استخدام الحاسوب، ويلقون الفرصة للتدرب بشكل فردي خارج توقيت الحصص.
تعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها على توفير حواسيب محمولة وتماثيل USB لكل مشارك في الدورة التكوينية الخاصة بالفرق المحلية لتدريب التلميذات والتلاميذ، وعلى توفير 4 حواسيب على الأقل لكل مؤسسة من مؤسسات العينة لاستخدامها في التدريب، مع إتباع نفس المواصفات التقنية للحواسيب التي سيتم استخدامها في الدراسة التجريبية. كما يتحمل المسؤولون في هذه العملية تخصيص مساحة مناسبة ومجهزة لتنفيذ حصص التدريب للتلميذات والتلاميذ، ولتدريبهم على استخدام الحاسوب بشكل فردي خلال أوقات فراغهم.
تمكين تلاميذ وتلميذات العينة من تطوير مهارات استخدام الحاسوب وتدريبهم عليها للإجابة على أسئلة الاختبارات يعتبر أمرًا ضروريًا وحاسمًا لتوضيح مدى تأثير الاستخدام الفعال للتكنولوجيا على نتائج الدراسة ومصداقيتها.

 

ثالثا: إجراء الدراسة التجريبية

يتم تنظيم دراسة الدورات العادية لاجتياز الاختبارات وجمع البيانات الخاصة بـ 2025 PISA على مدى 3 أسابيع من 2 أبريل إلى 18 مايو 2024، وتُخصص فترة إضافية من 20 إلى 31 مايو 2024 لتنظيم دورة استدراكية، إذا لزم الأمر، لطلاب العينة الذين لم يحضروا الحصة الأولى للاختبار.

يجري الانتقاء في المؤسسات التعليمية بالقطاعين العام والخاص، والتي تم اختيارها وفقًا لمعايير محددة تهدف إلى ضمان تمثيلية العينة لطلبة المجتمع، وذلك بمراعاة التوجيهات والمعايير التالية: يتم تكوين مجموعات متساوية من حيث العدد تحتوي على لا يزيد عن 21 تلميذا  أو تلميذة في كل مؤسسة مشمولة بالدراسة التجريبية؛

يتم تنفيذ الاختبارات والاستمارات الخاصة بالطلاب في فترة صباحية واحدة لكل مجموعة من الطلاب في كل مدرسة، وتم برمجة تنفيذ الاختبارات للمجموعات الأخرى في الأيام اللاحقة بناءً على عددها.

تحتاج كل عملية تمرير، بالإضافة إلى الإجراءات التنظيمية المصاحبة لها، إلى 5 ساعات كاملة، تبدأ من الساعة 8:30 صباحًا وتنتهي في الساعة 13:30 ظهرًا وفقًا للجدول الزمني المحدد في المرفق رقم 2.

يتم تمرير الاختبارات والاستمارات من قبل الفريق الإقليمي أو الفريق المشترك بالتعاون مع رئيس المؤسسة ودعم من فريق تدريب التلاميذ. يتم برمجة جلسات التمرير بالتنسيق مع المديرية الإقليمية ومدراء الجهات المعنية.

يتم تخصيص يوم للانتقال بين التصوير في مؤسستين، لنقل وتثبيت وتجهيز جميع الأدوات الإعلامية إذا كان ذلك ضروريًا، وتجهيز مكان التصوير الذي يجب أن يكون جاهزًا قبل يوم من تاريخ التصوير.
من المهم أن يحرص الفريق الإقليمي أو الجهوي على تعبئة استمارة مدير المؤسسة.
وأيضاً، يتوجب على أساتذة العينة تقديم استماراتهم في الوقت المحدد من قبل المركز الوطني للتقويم والامتحانات.

 

1- تقويم وتحديد احتياجات إجراء الدراسة التجريبية

 أ- أجهزة الكومبيوتر الخاصة  بالتلميذات والتلاميذ.

يتم حساب عدد الحواسيب اللازمة لتنفيذ التمرير في كل إدارة محلية أو مديريتين مدمجتين، باعتبار عدد المؤسسات العينية في كل إدارة وعدد مجموعات التلاميذ التي سيتم تشكيلها وعدد التلاميذ في كل مجموعة، بالإضافة إلى عدد الحصص التي يمكن برمجتها لكل فريق للتمرير خلال الفترة المحددة. يتم تحديد عدد الحواسيب بناءً على عدد المتعلمين في كل مجموعة، حيث لا ينبغي أن يتجاوز 21 تلميذا كحد أقصى لكل حصة، بالإضافة إلى حاسوب احتياطي. ويتضاعف عدد الحواسيب ليصبح 44 في الإدارة المحلية إذا تجاوز عدد المؤسسات 6، حيث يكون من الضروري تكوين فريقين إقليميين للتمرير.

يجب أن يعتمد تقدير عدد الحواسيب اللازمة لتوفيرها وفقًا للمواصفات المحددة لإجراء التجربة على النقاط التالية :

- توفير حاسوب فردي لكل طالب في المجموعة المعنية بالتجربة؛

 - توفير حاسوب فردي لمدة خمس ساعات متتالية لكل طالب مقدم للاختبار.

- التحقق المسبق من توفر الحواسيب بالمواصفات التقنية المحددة في البطاقة التقنية المرفقة (الملحق رقم 3).)

قبل يوم من الموعد المحدد للتركيب، يتم تثبيت الحواسيب وضمان تطابق خصائصها مع المواصفات المحددة على الأقل.

توفير جهاز كمبيوتر احتياطي للتعامل مع أية مشكلات تقنية محتملة قد تحدث أثناء التشغيل.

 

ب- الكمبيوتر المضيف (التمرير بدون اتصال بالإنترنت)

بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالتلاميذ والتلميذات، يتطلب تشغيل التمرير بدون اتصال بالإنترنت توفير جهاز كمبيوتر مضيف في كل مؤسسة مهتمة بهذه العملية، وفقًا للمواصفات التقنية المحددة في الملحق رقم 4 المرافق لهذا الإجراء. ويُفضل أن تقوم الأكاديميات الإقليمية للتعليم والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها بتوفير أجهزة كمبيوتر مضيفة احتياطية للتغلب على أي خلل محتمل يمكن أن يطرأ أثناء إعداد التمرير.

يسعى الفريق الإقليمي للتمرير أو الفريق الإقليمي المشترك إلى:

التأكد مسبقاً من أن الكمبيوتر المضيف يتوافق مع المواصفات التقنية المحددة في الإضافة رقم 4.

التحقق المسبق من سلامة الحواسيب المستضيفة وتشغيلها بشكل جيد؛

تجهيز حواسيب المؤسسات واختبارها قبل يوم من الموعد المحدد للتمرير.

ربط الحاسوب المضيف بالإنترنت وتنفيذ عملية "مزامنة البيانات" لتحميلها على الخادم الرئيسي للدراسة بعد انتهاء عملية تمرير الملفات.

 

ت- موزع الشبكة

تخصيص كل مؤسسة تعليمية لإجراء دراسة "2025 PISA" فضاء خاص لإجراء مختلف الأنشطة المتعلقة بالدراسة، بدءًا من التدريبات المبرمجة على استخدام الحاسوب والتمارين الفردية والاختبارات للتلاميذ لتهيئتهم لاجتياز الاختبار. تتم مراعاة المواصفات الدولية المحددة في اختيار الفضاء التعليمي الملائم لهذه الأنشطة.

يجب أن يتوفر المساحة الكافية لضم جميع الأنشطة المخططة، وينبغي أن توفر المكان الضروري لوضع عدد كافٍ من الطاولات الفردية للطلاب الذين سيخضعون للاختبارات بطريقة مريحة، بالإضافة إلى توفير الممرات والمساحة الكافية لحركة المشرفين أثناء تقديم الدورات التدريبية أو خلال الإشراف على الاختبارات.

أن يكون ممر التمرير في مكان هادئ بعيداً عن الضجة والضوضاء والانشغال، مع توفر التهوية والإضاءة الكافية ودرجة حرارة معتدلة في الداخل.

أن يكون مُجهزًا بمقابس كهربائية بعدد كاف من الحواسيب وباقي المعدات اللازمة لعملية التمرير. أن يكون موصولا بشبكة الإنترنت.

يجري التحضير لإجراء الدراسة التجريبية على صعيد الإقليم عبر تشكيل فِرَق التتبع لمراقبة تنفيذ وإنجاز محطات التحضير لدراسة PISA 2025، بالإضافة إلى مراقبة من قِبل مراقبين وطنيين ودوليين وفقًا للملحق رقم 5. يجب على الفِرَق الإقليمية والجهوية تقديم تقارير التتبع إلى المركز الوطني للتقويم والامتحانات في الآجال المحددة لها وحسب الحاجة لذلك.

لتعرف المزيد يرجى تحميل المذكرة

 

تعديل المقال