ملخص علوم التربية ( المنهاج الدراسي،التنظيم البيداغوجي الجديد، التعلمات)

ملخص علوم التربية
( المنهاج الدراسي،التنظيم البيداغوجي الجديد، التعلمات)

 

ملخص علوم التربية ( المنهاج الدراسي، التنظيم البيداغوجي الجديد،  التعلمات)


أولا: خصائص المنهاج الدراسي.

يعتبر  المنهاج الدراسي بمثابة تصور شامل ينطلق من مدخلات و يصل إلى مخرجات و التي يمكن أن نسميها بمواصفات، و يتميز المنهاج الدراسي بمجموعة من الخصائص و نجد منها البناء المنطقي للمضامين في علاقتها بالمخرجات ثم الأهداف و الكفايات التي نرجو تحقيقها في آخر السنة الدراسية و أيضا استحضار التخطيط والتقويم و التنشيط و الموارد البشرية و المعينات الديداكتيكية.

 

1-  الأسس المعتمدة في مراجعة المناهج الدراسية.

- أسس معرفية و تتجلى في تبني مبادئ: التدرج في نقل المعارف، التكامل المرونة و التخفيف.

- أسس منهجية و تتجلى في اعتماد منهجية قائمة على تبني إكساب المتعلم المهارات و الكفايات اللازمة تؤهله للاستمرار في مساره التعليمي بنجاح.

- أسس اجتماعية و تتمثل في حاجة المجتمع إلى التقدم و مواكبة التطورات المتسارعة و القدرة على الاندماج في سوق الشغل.

- أسس معرفية: تبني مبادئ التدرج في نقل المعرفة، التكامل، التخفيف، المرونة، والتوازن.

- أسس منهجية: تبني منهجية واضحة تهدف إلى تزويد المتعلم بالمهارات والكفايات اللازمة للالتحاق بالمرحلة الإعدادية.

 

2- المستجدات التي جاءت بها المناهج التربوية الجديدة.

- إحداث تقسيم جديد للأسلاك التعليمية و يتمثل في جعل السلك الابتدائي يتكون من السلك الأول و السلك المتوسط أما التعليم الثانوي بسلك إعدادي و سلك ثانوي.

- الانتقال من ثلاث دورات دراسية إلى دورتين و أصبح يصطلح عليهما بالأسدس.

-  تسمية الأولى ثانوي سابقا بالجدع المشترك التأهيلي.

- إحداث مواد جديد كالتربية على المواطنة و اللغة الأمازيغية.

 

3- وظيفة المناهج التربوية.

تتجلى وظيفة المناهج التربوية في ترسخ القيم والهوية، التعليم، التأهيل ثم الاندماج الاجتماعي.


4- أهمية دراسة المناهج

زاد الاهتمام بالمنهج المدرسي في الآونة الأخيرة نتيجة للتطورات العلمية والتقنية السريعة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم، مما أدى إلى تحسين المناهج المدرسية لضمان مواكبة الطلاب لآخر المستجدات في العلوم.

إن معرفة علم المناهج ذات أهمية قصوى للمدرسين لأنهم الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع المناهج المدرسية وهم العنصر الأساسي في تحقيق أهدافها.

- عن طريق دراسة المنهاج الدراسي، يمكن للمدرس أن يتعرف على أهداف المادة المتوخاة التي يدرسها، مما يساعده على أداء دوره بفاعلية وكفاءة.

- عندما تدرس المناهج وتستفيد منها، تكسب المدرس القدرة على وضع أهداف تعليمية واضحة ومحددة بشكل جيد.

يساعده في التعرف على الضوابط التي يتم من خلالها اختيار المحتوى وتنظيمه.

 

5- المبادئ الديداكتيكية العامة للمنهاج.

يمكن إجمال هذه المبادئ في العناصر الآتية:

التدرج و الاستمرارية ، تنويع طرق ووسائل ووضعيات التدريس، الاهتمام بالتركيز على الكيف عوض الكم، جعل التعلمات لها معنى، العمل على خلق انسجام و تكامل بين المواد و الوحدات .

 

6- المعايير المعتمدة في وضع المناهج.

يؤخذ في بناء المحتويات مجموعة من الاعتبارات و من ذلك جعل المعرفة موروثا كونيا مشتركا بين الإنسانية جمعاء، و المعرفة الخصوصية جزءا من هذه المعرفة الكونية، تنوع الثقافة المغربية و تعددها، تضمين الجانب المنهجي و النقدي في بناء المحتويات و الابتعاد عن التلقين و الشحن ،حصر المعارف في كل ما من شأنه تيسير سبل اندماج المتعلم في محيطه،  دون أن ننسى العمل على تنويع أساليب و طرق إيصال المعلومة للمتعلم.

 

7- الأسس المعتمدة في تأليف الكتاب المدرسي.

يرتكز الكتاب المدرسي في بنائه على المتعلم باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية، كما أن له وظيفة تعليمية منهجية تقويمية واجتماعية،كما أن تسلسل الحصص و تكاملها من شانه تحقيق الكفايات ،هذا و يراعى أيضا النهج العلمي أثناء بناء المحتويات الدراسية التي من شانها أن تعطي للتعلمات معنى لكونها تساهم في إعمال العقل و تنمية التفكير النقدي.

 

ثانيا: التنظيم البيداغوجي الجديد.

1- خصائص التنظيم البيداغوجي الجديد.

يتميز هذا التنظيم بمجموعة من السمات تتضمن تبني هيكلة جديدة و الانفتاح على اللغات الأجنبية و سوق الشغل واعتماد التكنولوجيا الجديدة ثم العمل على إحياء الأنشطة اليدوية و الرياضية و الثقافية و تبني نهج بيداغوجي يأخذ بعين الاعتبار مراحل النمو عند الطفل و كذا التشجيع على التميز و الابتكار و الإبداع و أيضا العمل على تحسين الظروف الاجتماعية للمتعلمين و المتعلمات الكفيلة بجعلهم قادرين على مسايرة دروسهم بكل أريحية و من خلال تجويد ظروف الإطعام و الداخليات دون نسيان الالتفات حول الموارد البشرية و تحفيزها ماديا و معنويا.

 

2- مجال التنظيم البيداغوجي.

ينضوي تحث التنظيم البيداغوجي مهام التوجيه التربوي و المهني، عمليات التقويمات و الامتحانات ثم إعادة هيكلة مراحل التربية.

 

ثالثا: التعلمات.

1- أنواع التعلم.

يتم التعلم عند المتعلمين و المتعلمات من خلال مجموعة من الأنواع المختلفة، فهناك التعلم الاجتماعي و التعلم بالاكتشاف و التعلم بالمحاولة و الخطأ و التعلم بالمحاكاة و التقليد و التعلم بالتكرار و التعلم بالاستبصار.

 

2- العوامل المساعدة على التعلم .

الدافعية و الرغبة في التعلم ، التدريب و الخبرة ، الاستعداد النفسي و البدني الجيد ، النضج و الإحساس بضرورة التعلم.

 

3- أشكال التعلم.

يتم التعلم في إطار أنماط مختلفة نجد من أشهرها: التعلم بالفعل و الممارسة مثل الرياضة و السباحة و ركوب الخيل و الرماية و الموسيقى و الرسم التعلم بالأيقونة أو ما يصطلح عليه بالتعلم التصويري الذي يجعل من الصورة منطلقا له في اكتساب المعارف و المعلومات و المفاهيم، ثم التعلم الرمزي و الذي تعد اللغة داعما له حيث يعتمد على التعلم بالكلمة المنطوقة أو المكتوبة.

 

4- العوامل المساهمة في تجويد المنظومة التعليمة.

لتحقيق تعليم ذي جودة يجب أن تتكاثف مجموعة من العوامل لتحقيق هذه الغاية كل يساهم من جهته لتكوين متعلم قادر على الخلق و الإبداع و التغيير و التنمية المنشودة و من ذلك نجد الأسرة و المدرسة و المحيط التي ينبغي عليهم العمل معا للوصول إلى المبتغى.

 

5- أنواع الطرق التعليمية.

هناك ثلاث طرائق تعليمية يمكن إجمالها في الآتي:

الطرق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء و التلقين و الشحن ثم الطرق الحديثة التي تجعل من الأساليب الحوارية منطلقا لها لتحقيق أهداف التعلم، ثم أشكال المهام التي تتراوح بين المفتوحة و المغلقة.

 

 6- معيقات التعلم.

  يمكن أن نميز بين ثلاث معيقات أساسية:

معيقات نفسية مرتبطة بنفسية الطفل و نموه العقلي و الذهني ،و معيقات ابستيمولوجية معرفية ثم معيقات ديداكتيكية مرتبطة بالكيفية التي يتلقى بها المتعلم  للمعرفة.

 

7- الأدوات المساعدة على تفاعل المتعلم مع محيطه.

نجد من هذه الوسائل، الملاحظة التي تمكن المتعلم من جمع المعلومات و المعطيات حول الظواهر التي يراها، الاستقصاء من خلال المقابلات التي يجريها مع الفاعلين في المحيط ثم التجربة.