فروض المرحلة الأولى لجميع مستويات السلك الابتدائي برسم الموسم الدراسي 2023/2024

فروض المرحلة الأولى لجميع مستويات السلك الابتدائي
برسم الموسم الدراسي 2023/2024

1- تعريف

يشيرمفهوم الفرض أو ما يصطلح عليه ب "المراقبة المستمرة" إلى ذلك النهج التربوي الذي يسعى إلى تقييم أداء الطلاب بشكل مستمر، مما يسمح لهم بتحديد إمكانات أدائهم والعمل على تحقيقها. كما أنه يتيح للأساتذة الوصول إلى البيانات المتعلقة بفعالية الاستراتيجيات التعليمية والموارد التي يستخدمونها. ومن أجل تحقيق عدد من الأهداف، يعتبر الرصد المستمر بديلاً للعمليات التي تعتمد فقط على التقييم النهائي. إنها أداة للمراجعة الفورية والمتكررة.

2- الأهداف المراد تحققها من المراقبة المستمرة

- تمكين الأستاذ من مراقبة عمل المتعلمين ومراجعة تقدمهم بانتظام للتأكد من تحقيق أهداف التعلم لكل مادة، بحيث ينبغي أيضًا أن يكونوا قادرين على تحديد أي نقاط ضعف في المتعلمين حتى يمكن تصحيحها وتقييمها.

- مساعدة الاستاذ في مراقبة تقدم المتعلمين حتى يتمكن، إذا لزم الأمر، من مراجعة استراتيجيات التدريس الخاصة بهم.

- تعريف المتعلمين بمستواهم الفعلي مقارنة بأقرانهم أو مقارنة قدراتهم الذاتية و تشجيعهم على المثابرة وزيادة الجهد.

- تقييم بعض المهارات التي يصعب تقييمها مباشرة من خلال الاختبارات، مثل المكونات الشفهية والعملية.

- يتضمن الإعداد للاختبار جعل المتعلمين يحللون موضوعات ومهام مشابهة لتلك الموجودة في الاختبار.

3. إرشادات للمراقبة المستمرة

- التركيز على كافة الأهداف المتوسطة والنوعية سواء كانت سلوكية أو مهارية أو معرفية.

- تنويع تقنيات المراقبة المستمرة بناءً على ما تتطلبه الأهداف ونوع المادة.

- صحة الأسئلة ووضوحها وطريقة صياغتها وعلاقتها بالأهداف التي تم وضعها واحتياجات الطلاب وخصوصياتهم والإطار الزمني المخصص لهم.

- الاتساق والانتظام والتوزيع الدقيق خلال الفترات التعليمية.

- القيام بعملية التصحيح وإخبار المتعلمين بالنتائج، ثم فحصها لتحديد المجالات التي تقصر فيها إنجازاتهم...

- يمكن تحقيق تقييم شامل ومتكامل لشخصية المتعلم من خلال تنويع الأسئلة بحيث تختبر قدرات المتعلم المعرفية في مجالات مثل تحميل الذاكرة والتذكر (مثل التعريفات والمصطلحات والرموز والقواعد والتقنيات)، والتطبيق والواقع ، والجوانب المنهجية (مثل قراءة الخريطة) وتطبيق مهاراته الأساسية في سياقات عملية.

4-الوقت المناسب للقيام بالملاحظة المستمرة

بعد قراءة الكتاب الأبيض و بالضبط الجزء الثاني الخاص بالتعليم الابتدائي ، يمكن للمرء أن يرى أن أفضل وقت لإجراء المراقبة، وخاصة الإختبارات الكتابية، هو خلال أسابيع الدعم العام والخاص. ويتم ذلك بعد تقوية قدرات المتعلم المعرفية و الفكرية ودعمه وبعد تصحيح التعثرات لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتعلمين.

ومن ناحية أخرى، فإن تحسين أداء المتعلمين وكذلك أداؤهم الثقافي والاجتماعي يتطلب المراقبة المستمرة التي تقييم تكويني مرحلي ومستمر يهدف إلى تمكين المتعلمين من امتلاك ما لم يتمكنوا من اكتسابه في السابق وتمثيله من خلال مجموعة متنوعة من الطرائق.

5- مراحل إجراء المراقبة الدائمة

الطريقة الممتازة والبديلة للتقييم النهائي هي المراقبة المستمرة. إنها سلسلة من الإجراءات والعمليات التي تعتمد على الملاحظة والتحليل لمقارنة العمليات النهائية مع الأهداف المحققة والتوقعات المخططة مع الأهداف المحددة؛ بمعنى آخر، تحديد وتفسير التناقض بينهما من أجل جمع البيانات. و تحويل الحقائق الكمية والنوعية إلى قضايا يمكن التحقيق فيها وحلها.

ولإعدادها يجب أن يمتلك الأستاذ الكفاءات اللازمة لبناء أداة علمية عملية متميزة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المدرس قادراً على تحليل البرنامج المراد قياسه، وإحصاء الكفايات التي هي موضوع التقييم، وتحديد مجالات السهولة والصعوبة في البرنامج، ووضع مقياس درجات يأخذ في الاعتبار درجة الصعوبة والأهمية. كما أن الأسئلة، يجب أن تكون تحت الملاحظة تغطي جميع أهداف المدرسة ضمن الإطار الزمني المخصص لها.

وفيما يتعلق بالإنجاز، فيجب أن يتم تنفيذه بطريقة نموذجية، بعيداً عن أي أعمال مزعجة متوقعة يمكن أن تؤثر على حياة المتعلم، خاصة على صحته النفسية. من غير المعقول على الإطلاق غرس الخوف في نفوس المتعلمين الصغار وتحويلهم إلى متعصبين منذ سن مبكرة. وبدلا من ذلك، يجب إجراء المراقبة المستمرة في الظروف الملائمة، حيث يكون خلالها المتعلم مرتاحاً طوال الوقت، ولن يحدث ذلك إلا إذا استمرت الدراسة كالمعتاد. تؤثر المراقبة بشكل مباشر على عملية اتخاذ القرار بشأن النجاح أو الرسوب في الدرجات في نهاية العام الدراسي، على الرغم من أنها ستنتج تقديرات نوعية وكمية لأن حسابها يكون 100% في جميع مستويات المدارس الابتدائية، باستثناء السنة السادسة حيث يمثل خمسة وسبعين في المائة يأتي من ، فيما يشكل الاختبار النهائي الموحد على المستوى الإقليمي نهاية العام الدراسي 25%.

لدى فالمدرس الفعال هو الذي يبذل الكثير من الجهد لتسخيره في سد الثغرات وتلبية الاحتياجات وملء الفراغات ، أي أنه يسعى جاهداً لجعله أداة حقيقية للتقييم التكويني المستمر. وبطبيعة الحال، فإنه يساعد على اتخاذ القرار في نهاية العام.

ومن الأفضل أن يبلغ الأستاذ المتعلمين بموعد الاختبار، ولكن ليس بطريقة قسرية أو تهويلية. و يفضل مساعدة المتعلم في التعرف على أخطائه من خلال مراقبة سير عمله وعملية التحليل.و بالطبع سيستفيد إذا تمكن من تحديد موقع الخطأ بنفسه. وهذا تطور ملموس للغاية. و بالإضافة إلى المكسب الفوري، فإنه سيفتح الباب لمزايا عدة، منها المنهجية، والتحليلية، والمعرفية. فبالرغم من مشاركة الآباء في عملية صنع القرار على جميع المستويات، ومع ذلك، فهم بحاجة إلى معرفة النتائج الفعلية لأطفالهم وتحفيزهم لمساعدتهم على اتخاذ الخطوات المطلوبة لحل المشكلات والتغلب على العوائق.

6- أجرأة المراقبة وفقًا لمستويات المهارة.

جميع تقنيات تقييم التعلم الأخرى، بما في ذلك الاختبارات والتمارين وأنشطة المراقبة المستمرة، ستكون عديمة الفائدة إذا لم تقيس شخصية المتعلم بطريقة شاملة ومتكاملة. وعلى هذا النحو، يجب أن تكون الأسئلة في أداة التقييم متنوعة وأن تتناول جميع مستويات المهارات، بما في ذلك المعرفة والفهم والتحليل والتركيب والتطبيق والتقييم، بالإضافة إلى كيفية الجمع بين هذه المستويات.

و الآن نقدم لكم فروض المرحلة الأولى حسب المستويات جاهزة للتحميل من خلال الروابط أسفله: